عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
( إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح )
البخاري (ح 3744) ، مسلم (ح 2419)
الشرح
قال ابن حجر في الفتح (7 / 93):
الأمين هو الثقة الرضيُّ، وهذه الصفة وإن كانت مشتركة بينه وبين غيره، لكن السياق يُشعِر بأن له مزيدا في ذلك، ولذا نجد النبي -صلى الله عليه وسلم- خص بعض الصحابة بصفات، مع مشاركة غيرهم لهم فيها من ذلك:
- خص عثمان -رضي الله عنه- بالحياء
- خص عليا -رضي الله عنه- بالقضاء.
- خص زيدا -رضي الله عنه- بالفرائض.
مع مشاركة الآخرين لهم في ذلك، ولكنهم يمتازون عليهم، فكذلك أبو عبيدة رضي الله عنهم جميعا.